اللباس الأمازيغي في المغرب: تراث ثقافي متميز La robe amazighe au Maroc : un patrimoine culturel distinct

 الشعر الأمازيغي المغربي : تحليل لتراث سيدي حمو الطالب

السيرة الذاتية لسيدي حمو الطالب

• الاسم الكامل: سيدي حمو بن عبد الله الطالب.
• اللقب: يُعرف بلقب "سيدي حمو الطالب"، حيث يشير "سيدي" إلى مكانته الدينية والاجتماعية، و"الطالب" إلى تعليمه الفقهي.
• الزمن: عاش في الفترة ما بين القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين. توفي في النصف الأول من القرن الثامن عشر.

• Sidi Hamou Taleb

  Biographie de Sidi Hamou Taleb

  • nom et prénomMon maître Hamou Ben Abdullah Al- Talib.
  • TitreIl est connu sous le surnom de « Sidi Hamou al-Talib », où « Sidi » fait référence à son statut religieux et social, et « al-Talib » à son éducation islamique ..
  • tempsIl a vécu entre le XVIIe et le XVIIIe siècle après J.-C. Il est mort dans la première moitié du XVIIIe siècle ..

النشأة والتعليم

• مسقط الرأس: وُلد في قرية "آزڭروز" التي تقع في إقليم تارودانت، منطقة سوس بالمغرب.
• التكوين الثقافي: تلقى تعليماً دينياً وفقهياً في مناطق سوس، حيث كان له شيخه سيدي حسين الشرحبيلي، الذي أسس مدارس وأماكن تعليمية في المنطقة.

• Jeunesse et éducation

  • Ville nataleIl est né dans le village d'Azgrouz, situé dans la province de Taroudant, région du Souss au Maroc ..
  • formation culturelleIl a reçu une éducation religieuse et jurisprudentielle dans la région de Sous, où il avait son cheikh, Sidi Hussein Al-Sharhabili, qui a établi des écoles et des établissements d'enseignement dans la région ..

الإسهامات الأدبية

• الشعر: يُعد سيدي حمو الطالب واحداً من أهم الشعراء الأمازيغيين، وترك إرثاً شعرياً ضخماً يُعبر عن حياة وتجارب أهل سوس. يشمل شعره موضوعات متنوعة مثل الحب، الزواج، الحياة الاجتماعية، والأخلاق.
• أسلوب الشعر: استخدم أساليب تقليدية في نظم الشعر، معتمداً على الأوزان الشعرية الأمازيغية الخاصة. يتميز شعره بالرمزية والتعبير عن القيم الثقافية والدينية.

• Contributions littéraires

  • les cheveuxSidi Hamou Taleb est considéré comme l'un des plus importants poètes amazighs, laissant derrière lui un vaste héritage poétique qui exprime la vie et les expériences du peuple du Souss. Sa poésie aborde des thèmes variés tels que l'amour, le mariage, la vie sociale et la morale ..
  • CoiffureIl utilisait des méthodes traditionnelles pour composer ses poèmes, s'appuyant sur la métrique poétique berbère. Sa poésie se caractérise par le symbolisme et l'expression de valeurs culturelles et religieuses ..

المرحلة التاريخية

• العصر: عاش في فترة شهدت اضطرابات سياسية في المغرب، بما في ذلك حكم السلطان المولى إسماعيل والصراعات السياسية التي شهدتها البلاد. أثرت هذه الظروف على حياته وأعماله.
• التأثير: كان شعره يعكس الأوضاع السياسية والاجتماعية التي عاشها، وساهم في توثيق الأحداث والتقاليد المحلية.

• Étape historique

  • L'époqueIl a vécu une période de troubles politiques au Maroc, notamment sous le règne du sultan Moulay Ismaïl et les conflits politiques qui ont ravagé le pays. Ces circonstances ont influencé sa vie et son œuvre ..
  • ImpactSa poésie reflétait les conditions politiques et sociales dans lesquelles il vivait et contribuait à documenter les événements et les traditions locales ..

التأثير والتقييم

• التراث الأدبي: يُعتبر سيدي حمو الطالب جزءاً من التراث الأدبي الأمازيغي المهم، حيث ساهم في تشكيل وتطوير الشعر الأمازيغي وتوثيق التقاليد والمعتقدات.
• الشهرة: رغم أهمية أعماله، فإن بعض شعراء عصره لم ينالوا نفس الشهرة، وذلك بسبب طبيعة إنتاجهم الذي كان يقتصر على النصوص الفقهية والتصوف، ما حصر أعمالهم في المخطوطات. ومع ذلك، فإن شعر سيدي حمو الطالب انتقل عبر الأجيال واستمر في التأثير على الثقافة الأمازيغية.

• Impact et évaluation

  • Patrimoine littéraireSidi Hamou Taleb est considéré comme faisant partie de l'important patrimoine littéraire amazigh, car il a contribué à la formation et au développement de la poésie amazighe et à la documentation des traditions et des croyances ..
  • notoriétéMalgré l'importance de ses œuvres, certains poètes de son époque n'ont pas atteint la même renommée. Cela est dû à la nature de leur production, limitée à des textes sur la jurisprudence et le soufisme, et donc à des manuscrits. Néanmoins , la poésie de Sidi Hammou Talib a été transmise de génération en génération et continue d'influencer la culture amazighe..

قراءة تحليلية لكتاب الاستاذ عمر أمرير :  الشعر الأمازيغي المنسوب لسيدي حمو الطالب

يعتبر الشعر الأمازيغي أحد الركائز الثقافية المهمة التي تعكس عمق تاريخ وتقاليد الشعوب الأمازيغية في شمال إفريقيا. ومن بين الشعراء البارزين الذين ساهموا في إغناء هذا التراث الثري، يبرز اسم سيدي حمو الطالب كواحد من أعلام الشعر الأمازيغي في المغرب. يعد سيدي حمو الطالب رمزاً للشعر التقليدي الذي يجسد القيم والقصص والتجارب الحياتية لشعبه.

يشكل شعر سيدي حمو الطالب جزءاً أساسياً من التراث الأدبي الأمازيغي، حيث يحمل بين طياته إشارات إلى التاريخ والأعراف والتقاليد التي شكلت هوية الأمازيغ. تُظهر أعماله مدى تأثره بالمحيط الاجتماعي والسياسي، وأهمية شعره في نقل الحكمة والقيم من جيل إلى جيل.

سيتناول هذا التحليل محاولة لفهم الأبعاد المختلفة لشعر سيدي حمو الطالب، بدءاً من الأساليب الفنية التي اعتمدها، وصولاً إلى المواضيع التي تناولها، وتأثيره على الأدب الأمازيغي المعاصر. كما سيستعرض البحث كيف حافظ سيدي حمو الطالب على التراث الشعري الأمازيغي، وكيف ساهمت أعماله في تعزيز الوعي الثقافي واللغوي بين الأمازيغيين.

بإلقاء الضوء على هذا التراث الشعري، نسعى إلى تسليط الضوء على الأبعاد الثقافية والتاريخية التي يحملها شعر سيدي حمو الطالب، وتعزيز فهمنا لدوره في الحفاظ على الهوية الثقافية الأمازيغية وإثراء الأدب المغربي بشكل عام.

تُعتبر الثقافة الأمازيغية في المغرب غنية ومتنوعة، ويظل التراث الشعري الأمازيغي الشفهي جزءًا أساسيًا من هذا التراث، حيث يحظى باحترام وتقدير كبيرين من قبل سكان منطقة سوس في الأطلس الصغير والكبير. يُعد الشعر الأمازيغي شكلاً تعبيرياً مميزاً ساهم في تنمية الإبداع والابتكار لدى الأمازيغ. وعلى الرغم من تطور هذا الفن، لا يزال الشعراء في هذه المنطقة ينظمون قصائدهم مستلهمين من الأساليب القديمة، مستحضرين أسماء الشعراء التاريخيين الذين ساهموا في تشكيل وتطوير الأغنية السوسية، مثل مؤسس فن الروايس، الشاعر الحاج بلعيد (1873-1945)، وغيره من الشعراء الذين سبقوه. ومع ذلك، فإن الذاكرة الجماعية لم تستطع حفظ أسماء العديد من هؤلاء الشعراء عبر الزمن، باستثناء القليل منهم الذين تركوا إرثًا أدبيًا ضخمًا يستحق الدراسة والبحث.

في هذا السياق، يسلط كتاب "الشعر الأمازيغي المنسوب إلى سيدي حمو الطالب" الضوء على التراث الشعري الشفهي لأحد أبرز شعراء سوس في الأطلس الصغير، سيدي حمو بن عبد الله. يحاول الباحث عمر أمرير من خلال هذا العمل تحليل شعر هذا الشاعر، متبعاً منهجًا يتناول التعريف، الوصف، والتحليل. يوضح الباحث أن سيدي حمو الطالب عاش في القرنين السابع عشر والثامن عشر، خلال فترة مضطربة في تاريخ المغرب، حيث عاصر حكم السلطان المولى إسماعيل والأزمات السياسية التي خلفتها الصراعات بين السلاطين أحمد وعبد الملك وعبد الله، والتي أدت إلى تمزق سياسي وظهور العديد من الثوار، خاصة في منطقة سوس.

يستعرض الكتاب قرية "آزڭروز" في إقليم تارودانت، مسقط رأس الشاعر، ويشير إلى الأماكن الأخرى التي زارها وفتح عليه فيها الشعر. كما يسلط الضوء على تكوينه الثقافي والفقهي، مشيرًا إلى شيخه سيدي حسين الشرحبيلي (1142هـ) الذي كان له تأثير كبير في مناطق سوس من خلال بناء المدارس والأسواق. يرتبط لقب "الطالب" بالشاعر نظراً لتكوينه الفقهي، بينما تشير إضافة "سيدي" إلى مكانته الرفيعة في قلوب معاصريه، حيث كان يُنظر إليه كأحد الصالحين والمتصوفين في المجتمع السوسي.

يتناول الباحث في الكتاب مقارنة بين سيدي حمو الطالب وشعراء آخرين في التاريخ الأدبي، مثل الصوفي سيدي عبد الرحمن المجذوب، وامرئ القيس والنابغة الذبياني، ويمر عبر فترة تطور الشعر الأمازيغي منذ العهد الروماني وحتى القرن الرابع عشر الهجري، حيث شهد الشعر الأمازيغي تجديداً في الإبداع والتدوين والدراسة.

كما يُعرّف الباحث مصطلح "آمارڭـ" كمصطلح خاص للشعر الأمازيغي، على الرغم من وجود مصطلحات أخرى. ويشرح أن الشعر الأمازيغي يتسم بأوزان خاصة تتراوح بين أحد عشر وزناً، تبدأ بـ"آسيف آمزوارو" وتنتهي بـ"آمڭارو"، وتسمى الأوزان "أيسافن" مع قياسات محددة لكل وزن.

يستعرض الكتاب في الباب الأول شخصية سيدي حمو، مصادراً شعره، ويشدد على أن رغم اهتمام الناس والأجانب بشعره، كان هناك شعراء آخرون في عصره لم ينالوا نفس الشهرة، بسبب أن بعضهم كان يقتصر إنتاجه على الأبحاث الفقهية والتصوف، مما حصره في المخطوطات. يربط الباحث هذا الأمر بوجود ثلاثة عناصر ضرورية للشاعر: الموهبة، الثقافة الشعبية، والثقافة الإسلامية.

في الباب الثاني، يعرض الكتاب مضامين شعر سيدي حمو، الذي يتناول مواضيع متنوعة مثل المرأة، الحب، والزواج، وقيم الحياة الدنيا. كما يتناول الشعر موضوعات تخص الحياة الآخرة بتأثير من التكوين الديني للشاعر، مستعرضاً مشاهد مختلفة من الآخرة مثل سؤال القبر، الحساب، الجنة، وغيرها.

وفيما يتعلق بالشكل، يوضح الباحث أن بعض النصوص الشعرية لا تعالج موضوعاً واحداً بل موضوعات متعددة، وقد تكون نصوصاً مستقلة أو جزءاً من مجموعة شعريّة أوسع. يُعتبر هذا الكتاب، الذي هو في الأصل رسالة جامعية لنيل دبلوم الدراسات العليا (1985) بإشراف عباس الجراري، مساهمة قيمة في إبراز جوانب من التراث الشعري لأهل سوس، ويعد مقدمة لجهود بحثية مستقبليّة لجمع وتوثيق المزيد من الوثائق المتعلقة بالشعر الأمازيغي.

Une lecture analytique du livre du professeur Omar Amrir : Poésie amazighe attribuée à Sidi Hamou Taleb 

La poésie amazighe est considérée comme l'un des piliers culturels majeurs, reflétant la profonde histoire et les traditions des peuples amazighs d'Afrique du Nord. Parmi les poètes éminents qui ont contribué à ce riche patrimoine, Sidi Hamou Taleb figure parmi les figures marquantes de la poésie amazighe au Maroc. Symbole de la poésie traditionnelle, Sidi Hamou Taleb incarne les valeurs, les histoires et les expériences de vie de son peuple..

La poésie de Sidi Hamou Taleb constitue une part essentielle du patrimoine littéraire amazigh, véhiculant des références à l'histoire, aux coutumes et aux traditions qui ont façonné l'identité amazighe. Ses œuvres témoignent de sa sensibilité à l'environnement social et politique et de l'importance de sa poésie dans la transmission de la sagesse et des valeurs d'une génération à l'autre..

Cette analyse tentera de comprendre les différentes dimensions de la poésie de Sidi Hamou Taleb, en commençant par les styles artistiques qu'il a adoptés, en passant par les thèmes qu'il a abordés et son influence sur la littérature amazighe contemporaine. La recherche explorera également la manière dont Sidi Hamou Taleb a préservé le patrimoine poétique amazigh et comment ses œuvres ont contribué à accroître la sensibilisation culturelle et linguistique des Amazighs..

En mettant en lumière cet héritage poétique, nous cherchons à éclairer les dimensions culturelles et historiques que porte la poésie de Sidi Hamou Taleb, et à améliorer notre compréhension de son rôle dans la préservation de l’identité culturelle amazighe et l’enrichissement de la littérature marocaine en général..

La culture amazighe au Maroc est riche et diversifiée, et le patrimoine poétique oral amazigh demeure une part essentielle de ce patrimoine, hautement respecté et apprécié par les habitants de la région du Souss, dans l'Anti- et le Haut Atlas. La poésie amazighe est une forme d'expression distinctive qui a contribué au développement de la créativité et de l'innovation amazighes. Malgré le développement de cet art, les poètes de cette région continuent de composer leurs poèmes en s'inspirant de styles anciens, invoquant les noms de poètes historiques qui ont contribué à la formation et au développement de la chanson soussienne, tels que le fondateur de l'art du raïs, le poète Hajj Belaid (1873-1945), et d'autres poètes qui l'ont précédé. Cependant, la mémoire collective n'a pas pu préserver les noms de nombre de ces poètes au fil du temps, à l'exception de quelques-uns qui ont laissé un vaste héritage littéraire digne d'étude et de recherche..

Dans ce contexte, l'ouvrage « Poésie amazighe attribuée à Sidi Hammou Taleb » met en lumière l'héritage poétique oral de l'un des plus éminents poètes du Souss dans l'Anti-Atlas, Sidi Hammou Ben Abdallah. À travers cet ouvrage, le chercheur Omar Amrir tente d'analyser la poésie de ce poète en adoptant une approche combinant définition, description et analyse. Le chercheur explique que Sidi Hammou Taleb a vécu aux XVIIe et XVIIIe siècles, à une époque mouvementée de l'histoire marocaine. Il a été témoin du règne du sultan Moulay Ismaïl et des crises politiques provoquées par les conflits entre les sultans Ahmed, Abd al-Malik et Abdallah. Ces conflits ont conduit à une fragmentation politique et à l'émergence de nombreux rebelles, notamment dans la région du Souss..

L'ouvrage explore le village d'Azgrouz, dans la région de Taroudant, berceau du poète, et évoque d'autres lieux qu'il a visités et où la poésie a été découverte. Il éclaire également son parcours culturel et juridique, en faisant référence à son cheikh, Sidi Hussein al-Sharhabili (1142 AH), qui a exercé une influence considérable dans la région du Souss grâce à la construction d'écoles et de marchés. Le titre « al-Talib » est associé au poète en raison de sa formation juridique, tandis que l'ajout de « Sidi » témoigne de sa haute position auprès de ses contemporains, car il était considéré comme l'un des vertueux et des soufis de la société soussienne..

Dans cet ouvrage, le chercheur compare Sidi Hamou Taleb à d'autres poètes de l'histoire littéraire, tels que le soufi Sidi Abd al-Rahman al-Majdhub, Imru' al-Qais et al-Nabigha al-Dhubyani. Il retrace également la période de développement de la poésie amazighe, de l'époque romaine jusqu'au XIVe siècle de l'Hégire, époque à laquelle la poésie amazighe a connu un renouveau en termes de créativité, de documentation et d'études..

Le chercheur définit également le terme « Amarg » comme un terme spécifique à la poésie amazighe, bien qu'il en existe d'autres. Il explique que la poésie amazighe se caractérise par des mètres spécifiques, allant de onze mètres, commençant par « Asif Amzwaru » à « Amgaru ». Ces mètres sont appelés « Aisafen », avec des mesures spécifiques pour chaque mètre..

Dans le premier chapitre, l'ouvrage explore la personnalité de Sidi Hammou et cite les sources de sa poésie. Il souligne que, malgré l'intérêt du public et des étrangers pour sa poésie, d'autres poètes de son époque n'ont pas atteint la même renommée. Certains d'entre eux ont limité leur production à des recherches sur la jurisprudence et le soufisme, limitant ainsi leur production à des manuscrits. Le chercheur relie cela à la présence de trois éléments essentiels pour un poète : le talent, la culture populaire et la culture islamique..

Dans le deuxième chapitre, le livre présente le contenu de la poésie de Sidi Hammou, qui aborde divers sujets tels que les femmes, l'amour, le mariage et les valeurs de la vie terrestre. La poésie aborde également des thèmes liés à l'au-delà, influencés par l'éducation religieuse du poète, présentant diverses scènes de l'au-delà, telles que l'interrogatoire dans la tombe, le jugement, le paradis, etc..

Concernant la forme, le chercheur explique que certains textes poétiques n'abordent pas un sujet unique, mais plutôt plusieurs, et peuvent être des textes indépendants ou faire partie d'un recueil poétique plus vaste. Cet ouvrage, initialement une thèse universitaire de troisième cycle (1985) sous la direction d'Abbas Al-Jarari, est considéré comme une contribution précieuse à la mise en lumière d'aspects du patrimoine poétique du peuple du Souss et constitue une introduction aux futures recherches visant à collecter et documenter davantage de documents relatifs à la poésie amazighe..

 

 

 

تعديل المقال